رجيم القولون العصبي

نظام غذائي للقولون العصبي :اسرار ونصائح+جدول الاطعمة

يعاني العديد من الأشخاص في عصرنا الحالي من القولون العصبي، وهي حالة مزمنة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مثل الألم البطني، الانتفاخ، وتغيرات في عادات الأمعاء. لحسن الحظ، يمكن للنظام الغذائي أن يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من هذه الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

في هذه المقالة، سنستعرض نظام غذائي للقولون العصبي والذي يساعد المصابين على التحكم في هذه الأعراض للعيش براحة أكبر.

سنخبرك بالاطعمة الممنوعة لمرضى القولون العصبي و التي ينبغي تجنبها، وتلك التي يُنصح بتناولها، مع التركيز على الطرق التي يمكن لهذا النظام أن يتناسب مع مختلف أنماط الحياة والاحتياجات الغذائية.

ما معنى نظام غذائي للقولون العصبي Ibs diet؟

كثيراً ما نسمع بمصطلح ” نظام غذائي للقولون العصبي ” وهو نظام غذائي مصمم للمساعدة في تخفيف أعراض الاضطرابات المعوية المتعلقة بالقولون العصبي (IBS). هذا النظام يتطلب تعديلات في الغذاء قد تختلف بين الأشخاص حسب استجاباتهم الفردية لأنواع الطعام.

اعراض القولون العصبي
اعراض القولون العصبي

ما هي اعراض القولون العصبي ؟

القولون العصبي هو اضطراب وظيفي يؤثر على الجهاز الهضمي ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، التي قد تختلف من شخص لآخر. إليك أبرز الأعراض الشائعة للقولون العصبي:

1. ألم أو تقلصات في البطن – غالباً ما يشعر المصابون بألم في منطقة البطن، ويمكن أن يتحسن هذا الألم بعد التبرز.
2. الانتفاخ والغازات الشعور بالانتفاخ أو تكون الغازات بشكل مفرط يعد من الأعراض الشائعة.
3. الإسهال يعاني بعض المصابين بالقولون العصبي من إسهال متكرر، حيث يكون البراز رخوًا ومائيًا.
4. الإمساك – يعاني آخرون من صعوبة في التبرز وقلة تواتره، مع براز صلب وجاف.
5. تغيير في عادات الأمعاء تغييرات في تواتر التبرز أو قوام البراز.
6. الشعور بعدم التفريغ الكامل – الشعور بأن التفريغ غير مكتمل بعد استخدام الحمام.
7. المخاط في البراز- وجود مخاط أبيض في البراز.

هذه الأعراض يمكن أن تتفاقم بسبب الضغوط النفسية أو بعد تناول بعض الأطعمة. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون مزعجة، فإن القولون العصبي لا يسبب تلفًا دائمًا في الأمعاء ولا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، مثل السرطان.

ما العلاقة بين الرياضة و اتباع نظام غذائي للقولون العصبي ؟

العلاقة بين النشاط البدني ونظام غذائي للقولون العصبي هي جزء هام في إدارة وتخفيف أعراض هذا الاضطراب. يمكن أن يساعد النظام الغذائي للقولون العصبي في تقليل الأعراض عبر التحكم في أنواع الأطعمة المستهلكة، مثل تجنب الأطعمة التي تزيد من الغازات والانتفاخ واختيار الأطعمة التي تسهل عملية الهضم.

من ناحية أخرى، تلعب الرياضة دورًا مكملًا ومهمًا بالتوازي مع النظام الغذائي. من اهم فوائد الرياضة لمرضى القولون العصبي تشمل:

1. تحسين الهضم: النشاط البدني يساعد على تحريك الطعام عبر الأمعاء بشكل أكثر فعالية، مما قد يساعد في تخفيف الإمساك وتعزيز تواتر حركة الأمعاء الطبيعية.
2. تخفيف التوتر: الرياضة معروفة بقدرتها على خفض مستويات التوتر، وهو عامل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي. الأنشطة مثل اليوغا والتمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
3. تحسين المزاج والرفاهية العامة: الرياضة تفرز الإندورفين، وهي هرمونات تعزز الشعور بالراحة، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة النفسية والجسدية للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.

الجمع بين نظام غذائي للقولون العصبي وممارسة الرياضة يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لإدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة. من المهم دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء بأي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو النشاط البدني لضمان اتخاذ الخطوات الصحيحة بما يتناسب مع حالة كل فرد.

 

هل يمكن للتغيرات الغذائية وحدها أن تتحكم في أعراض القولون العصبي؟

التغييرات الغذائية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في التحكم في أعراض القولون العصبي للعديد من الأشخاص، لكن قد لا تكون كافية للجميع للتحكم في جميع الأعراض. فيما يلي بعض النقاط المهمة حول تأثير التغيرات الغذائية على القولون العصبي:

1. الفعالية: بالنسبة لكثير من المرضى، يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية بشكل كبير في تخفيف الأعراض مثل الانتفاخ، الغازات، الإمساك والإسهال. على سبيل المثال، قد يستفيد بعض المرضى من اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب، وهو يقلل من بعض الكربوهيدرات التي تسبب التخمر في الأمعاء.

2. التخطيط الغذائي:يجب أن يكون التغيير الغذائي مصممًا بشكل يتناسب مع الفرد، حيث يختلف تأثير الأطعمة من شخص لآخر. الاحتفاظ بمذكرات غذائية لتتبع الأطعمة التي تثير الأعراض يمكن أن يكون مفيدًا في تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها.

3. الدعم المتخصص:من المهم استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح مخصصة ولضمان تناول نظام غذائي متوازن. أخصائي التغذية يمكنه مساعدة المرضى على تجنب النواقص الغذائية وضمان تناول جميع العناصر الغذائية الضرورية.

4. العوامل النفسية :القولون العصبي قد يتأثر أيضًا بعوامل غير غذائية مثل الضغط النفسي ونمط الحياة. بالتالي، قد تحتاج إدارة القولون العصبي إلى مقاربة شاملة تشمل التعامل مع الضغوط، ممارسة التمارين الرياضية وربما العلاج الدوائي في بعض الحالات.

 

نظام غذائي للقولون العصبي
نظام غذائي للقولون العصبي

نظام غذائي للقولون العصبي ؟ لماذا ؟ وما هي فوائده ؟

النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في إدارة وتخفيف أعراض القولون العصبي، وذلك لعدة أسباب رئيسية:

1. التحكم في الأعراض

التغييرات الغذائية يمكن أن تساعد بشكل كبير في التقليل من الأعراض المزعجة مثل الألم البطني، الانتفاخ، الغازات، الإسهال، والإمساك. تعديل أنواع الأطعمة المستهلكة وكمياتها يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ جودة الحياة للمصابين.

2. تجنب محفزات الأعراض
بعض الأطعمة تحتوي على مكونات يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي أو تسبب تخمرًا في الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض القولون العصبي. التعرف على هذه الأطعمة وتجنبها يساعد في الحد من الأعراض.

 3. تحسين الهضم والامتصاص
نظام غذائي متوازن يضمن أن الجسم يحصل على العناصر الغذائية الضرورية لوظائفه الطبيعية. تحسين عملية الهضم والامتصاص يقلل من الإجهاد على الجهاز الهضمي ويساعد في الحفاظ على توازن الفلورا المعوية.

 4. الحفاظ على توازن الفلورا المعوية
النظام الغذائي يؤثر بشكل مباشر على بكتيريا الأمعاء، والتي لها دور مهم في الصحة العامة وخاصة صحة الجهاز الهضمي. الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك يمكن أن تعزز نمو بكتيريا مفيدة وتحافظ على توازن صحي.

 5. الوقاية من المضاعفات
اتباع نظام غذائي للقولون العصبي يمكن أن يقلل من خطر التعرض لمضاعفات أخرى مثل التهاب القولون أو متلازمة الأمعاء المتسربة.

 6. تحسين النوعية العامة للحياة
الحد من الأعراض والشعور بالتحكم في الحالة الصحية يمكن أن يحسن بشكل كبير نوعية حياة الشخص، مما يقلل القلق والإجهاد المرتبط بالأعراض المزعجة.

لهذه الأسباب، يعتبر النظام الغذائي أداة أساسية في إدارة هذا المرض. من المهم الاستعانة بأخصائي تغذية للحصول على نظام غذائي للقولون العصبي والذي يلبي الاحتياجات الفردية ويتوافق مع الحالة الصحية للمريض.

ما علاقة التوتر والقلق بالقولون العصبي؟

التوتر والقلق لهما تأثير ملحوظ على القولون العصبي، وهما غالبًا ما يتسببان في تفاقم الأعراض لدى المصابين. هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي، والتي تعرف أحيانًا بـ “المحور العصبي-المعوي”. إليك كيف يمكن للتوتر والقلق أن يؤثرا على القولون العصبي:

  1. زيادة الحساسية المعوية: التوتر والقلق يمكن أن يجعلا الأمعاء أكثر حساسية للألم والانزعاج، مما يزيد من شدة الأعراض مثل الألم البطني والانتفاخ.
  2. تغيرات في حركة الأمعاء: التوتر يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في حركة الأمعاء، مما يسبب الإمساك أو الإسهال. هذا لأن التوتر يؤثر على النشاط العضلي في الأمعاء التي تتحكم في سرعة مرور الطعام.
  3. تأثيرات على الفلورا المعوية: التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا أيضًا على التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، مما قد يؤثر على صحة الجهاز الهضمي ويزيد من الأعراض.
  4. تفاقم التهيج المعوي: التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتهيج في الأمعاء، مما يفاقم من أعراض القولون العصبي.

نظرًا لهذه العلاقة بين التوتر والقولون العصبي، يُعد تطوير استراتيجيات فعالة لإدارة التوتر جزءًا حاسمًا من العلاج. الأساليب التي يمكن أن تساعد في التقليل من التوتر تشمل اليوغا، التأمل، تمارين التنفس العميق، والعلاج النفسي. إدارة التوتر بفعالية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.

 

هل يوجد نظام غذائي للقولون العصبي واحد لجميع المصابين؟

لا يوجد نظام غذائي للقولون العصبي واحد لجميع المصابين ، نظرًا لأن الأعراض والأطعمة التي قد تثير الأعراض تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. ومع ذلك، هناك بعض المقاربات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحديد وتخصيص النظام الغذائي الأنسب لكل فرد:

1. نظام غذائي منخفض الفودماب: يُعتبر هذا النظام من أكثر الأنظمة شيوعًا لإدارة أعراض القولون العصبي. “الفودماب” هي مجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي يمكن أن تكون صعبة الهضم وتسبب الأعراض في بعض الأشخاص. يركز هذا النظام على تقليل أو القضاء على هذه الأطعمة مؤقتًا وإعادة إدخالها بشكل تدريجي لتحديد الأطعمة المثيرة للأعراض.

2. تجنب الأطعمة المعروفة بتهيج الأمعاء:بعض الأطعمة مثل الكافيين، الأطعمة الدهنية، والأطعمة الغنية بالتوابل قد تثير الأعراض لدى بعض الأشخاص. ينصح بتجنبها أو تقليلها لمعرفة ما إذا كانت تؤدي إلى تحسن.

3. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض مثل الانتفاخ والألم.

4. الاهتمام بتناول الألياف بحكمة:للألياف دور مهم في الهضم، ولكن الأنواع المختلفة من الألياف قد تؤثر بشكل مختلف. الألياف القابلة للذوبان قد تكون أكثر فائدة في تخفيف الأعراض مثل الإسهال، بينما قد تزيد الألياف غير القابلة للذوبان من حدة الإمساك لدى بعض الأشخاص.

5. مراقبة الاستجابة الشخصية للأطعمة: يمكن لمذكرات الطعام أن تساعد في تتبع الأطعمة التي تثير الأعراض وتلك التي لا تسبب مشاكل.

من الضروري استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل البدء بــ نظام غذائي للقولون العصبي، خاصةً في حالات الأمراض المزمنة ، للتأكد من أن النظام الغذائي المختار يتناسب مع الاحتياجات الصحية الخاصة ولا يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية.

جدول نظام غذائي للقولون العصبي

إنشاء جدول نظام غذائي للقولون العصبي يمكن أن يساعد في تنظيم الأطعمة التي تتناولها وتقليل الأعراض. فيما يلي مثال على جدول نظام غذائي للقولون العصبي لمدة 4 ايام يمكن تعديله حسب الاحتياجات الفردية واستجابات الجسم:

 اليوم الأول
– الإفطار: شوفان مطبوخ مع حليب اللوز وتوت العليق.
– الغداء: سلطة دجاج مشوي مع الخس، الجزر، والخيار، مع زيت الزيتون والليمون كصوص.
– العشاء: سمك مشوي مع الأرز البني والبخار من الكوسا.

 اليوم الثاني
– الإفطار: بيض مقلي بخفة مع شرائح الطماطم.
– الغداء:كينوا مع الخضار المشوية (الجزر، الكوسا، الفلفل).
-العشاء:شريحة لحم مع البطاطا المشوية والسبانخ المطبوخة.

 اليوم الثالث
– الإفطار:بانكيك بدون غلوتين مع شراب القيقب الطبيعي.
– الغداء:سلطة فاصوليا بيضاء مع الطماطم والريحان.
– العشاء:كاري دجاج خفيف مع الأرز البسمتي.

اليوم الرابع
– الإفطار:بيض مسلوق وأفوكادو مهروس.
– الغداء:سندويتش دجاج مشوي مع خبز خالي من الغلوتين.
– العشاء:شرائح اللحم مع الفطر والبطاطس المهروسة.

تذكر أن تحافظ على تناول كميات كافية من الماء طوال اليوم، وأن تراقب استجابة جسمك للأطعمة المختلفة، وتعديل النظام الغذائي حسب الحاجة. من المهم أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على توجيهات مخصصة وتحصل على نظام غذائي للقولون العصبي والذي يلبي جميع احتياجاتك الغذائية.

اشترك من هنا بــ : نظام غذائي للقولون العصبي

 

ما الاطعمة المسموح بها لمرضى القولون العصبي؟

عند اتباع نظام غذائي للقولون العصبي، من المهم الأخذ في الاعتبار الأطعمة التي تميل إلى أن تكون أقل احتمالية لإثارة الأعراض. إليك بعض الأطعمة المسموح بها لمرضى القولون العصبي :

1. الخضروات المطبوخة بدون جلد: مثل الجزر، القرع، البطاطا (مقشرة)، والسبانخ. الطهي يساعد على تسهيل الهضم.

2. الفواكه قليلة الفودماب: مثل البرتقال، العنب، الفراولة، والتوت الأزرق. يُفضل تناولها بكميات معتدلة.

3. الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين: مثل الأرز، الكينوا، والشوفان. هذه الحبوب أسهل على الهضم وأقل احتمالية لتهيج القولون. اقرأ ايضاً عن فوائد خبز الشوفان والطريقة الأمثل لتحضيره.

4. البروتينات قليلة الدهون: مثل الدجاج، الديك الرومي، السمك، والبيض. يُفضل تحضيرها بطرق بسيطة مثل الشوي أو السلق.

5. منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو بدائل الألبان: مثل حليب اللوز، حليب الصويا، والزبادي الخالي من اللاكتوز. هذه المنتجات أقل احتمالا لتسبب أعراض القولون العصبي.

6. الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، وبذور الكتان. تساعد هذه الدهون على تحسين عملية الهضم ولكن يجب تناولها بكميات محدودة.

 

نصائح عامه لمرضى القولون العصبي

– تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تناول كميات صغيرة من الطعام على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي ، وهذا اول ما يُنصح به عند اتباع نظام غذائي للقولون العصبي .
– الإكثار من شرب الماء: الحفاظ على ترطيب جيد يساعد في تنظيم حركة الأمعاء والحد من الإمساك.
تجنب الأطعمة المسببة للغازات: مثل البقوليات، الكرنب، والبروكلي إذا كنت تجد أن هذه الأطعمة تزيد أعراضك.

شاهد ايضاً عن افضل انواع الخبز الصحي ! من دكتور دايت

يُنصح دائمًا باستشارة أخصائي تغذية للحصول على معلومات مفصلة ومخصصة حسب الحالة الفردية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بـ نظام غذائي للقولون العصبي.

الاكل الممنوع لمرضى القولون العصبي

الاكل الممنوع لمرضى القولون العصبي :

خلال الاشتراك في نظام غذائي للقولون العصبي ، هناك عدة أنواع من الأطعمة التي يوصى بتجنبها لأنها قد تزيد الأعراض أو تفاقمها. الأطعمة التي يجب تجنبها تختلف بين الأشخاص، لكن بشكل عام، القائمة التالية توفر إرشادات عامة:

 1. أطعمة غنية بالفودماب
هذه مجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة والسكرياتالتي يصعب هضمها، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأعراض مثل الانتفاخ والغازات والألم البطني والإسهال أو الإمساك. أمثلة تشمل:
-الفواكه مثل التفاح، الكمثرى، البطيخ، والمانجو.
– الخضروات مثل البصل، الثوم، البروكلي، والملفوف.
– البقوليات مثل العدس
– الحبوب الكاملة مثل القمح .
– المحليات الصناعية، خاصة تلك التي تحتوي على السوربيتول والمانيتول والزايليتول.

 2. أطعمة دهنية ومقلية
الأطعمة الغنية بالدهون يمكن أن تثير الأعراض لأنها تبطئ من عملية الهضم، مما قد يسبب الانتفاخ والألم. يشمل ذلك:
– الوجبات السريعة.
– الأطعمة المقلية.
– اللحوم الدهنية مثل النقانق.

 3. منتجات الألبان
بعض الأشخاص لديهم حساسية لللاكتوز وقد يجدون أن منتجات الألبان تفاقم الأعراض. يمكن تجربة منتجات خالية من اللاكتوز أو بدائل الألبان مثل حليب الصويا أو اللوز.

 4. مشروبات معينة
– الكافيين، الذي يمكن أن يهيج الجهاز الهضمي ويسبب الإسهال.
– المشروبات الغازية، التي تحتوي على فقاعات غاز تزيد من الانتفاخ.

 5. الأطعمة الحارة
التوابل الحارة يمكن أن تهيج الأمعاء وتفاقم الأعراض، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه هذه الأنواع من الأطعمة. من المهم التجربة والتأكد من ردود فعل جسمك تجاه أنواع مختلفة من الأطعمة، وتقييم الأطعمة التي تثير الأعراض بالنسبة لك.

 

خلاصة :

في ختام النقاش حول موضوع اتباع نظام غذائي للقولون العصبي، من الواضح أن الطريقة التي نتناول بها الطعام لها تأثير مباشر وكبير على إدارة أعراض القولون العصبي. يتطلب التعامل مع هذا الاضطراب فهمًا جيدًا لكيفية تفاعل الجسم مع الأطعمة المختلفة والاستعداد لإجراء تعديلات غذائية تستند إلى التجربة والخطأ.

عند اتباع  نظام غذائي للقولون العصبي يجب ان تركز على نظام غذائي منخفض الفودماب، تجنب الأطعمة التي تثير الأعراض، والحفاظ على تناول متوازن ومغذٍ، يمكن للمصابين بالقولون العصبي التقليل من الانزعاج وتحسين نوعية حياتهم.

لا يقتصر الأمر على الأطعمة التي يجب تجنبها فحسب، بل يشمل أيضًا التعرف على الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأمعاء ودعم الهضم الصحي.

من الضروري أن يتم هذا النهج تحت إشراف أخصائيين في التغذية لضمان أن يكون النظام الغذائي متكاملًا ويفي بالاحتياجات الغذائية الأساسية للفرد، مع تجنب النقص الغذائي. في النهاية، الهدف هو تحقيق توازن يسمح بالتحكم في الأعراض مع الحفاظ على مستوى صحي ومرضي من الحياة اليومية.

هاشتاغ: -

شاركنا تعليقك هنا

معلوماتك في أمان معنا ، لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني!